جواهر الادب

احمد ہاشمی d. 1362 AH
124

جواهر الادب

جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب

تحقیق کنندہ

لجنة من الجامعيين

ناشر

مؤسسة المعارف

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

وآونة درًا مكبرًا ومرة خمرًا عنبرًا وساعة دوالي "نجفة" وساعة غصنًا تعلق به الهزار وألفه. تكاثرتِ الظّباءُ على خراشِ ... فما يدري خراشٌ ما يصيدُ عجبًا لك أيها الفاضل: هذا مع اشتغال بالك وإقبالك على ما لديك من مراعاة عدلك واعتدالك فكيف لو تفرغت لهذا الأمر ولإراحة النفس اعتصرت من العنقود قدحًا من خمر وامتطيت طرف اليراع منهجًا مناهج الطرس ودبجت بياض صفحاته بمحاسن حلى النفس فلله أنت من بليغ بلغ ما يريد وقلد فرائد آدابه كل جيد وأفاد السحر منثورًا في فواصله وأقام بعوامل أقلامه تثقيف عوامله وأوجب علينا الشهادة له بالسبق فأذعنا مسلمين والحق أحق: هذا ولولا أن يقاتل فلان جفا وما احتفل بكتاب أخيه ولا احتفى وإن كان شيبي يلزمني ذلك كما أن شباب (البيك) يسلك به أقوم المسالك لترلات عيي وما أشرت ورأيت طي خيرًا لي مما نشرت وجعلت كتاب سيدي في عنقي تميمة ورؤحت النفس تيمنًا بمس آياته الكريمة وقلت كفاني ما أحاط بالعنق من قلائده حيث العبد لا يبلغ في الفخامة كمال سيده. وهبني قلتُ هذا الصُّبحُ ليلٌ ... أيعمي العالمون عن الضّياء لازالت برد الترسل بيننا مستمرة ومدد التوصل على جناح التقرب مستقرة ولا برح الجناب في كل بداية يترقى كما يحب من غاية إلى غاية والسلام. الفصل الحادي عشر في رسائل الوصايا والشفاعات "من كلام له ﵊ لعمر بن الخطاب في غزوة الفرس" إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة وهو دين الله

1 / 161