جوابات فی امامہ
رسائل الجاحظ
تحقیق کنندہ
عبد السلام محمد هارون
ناشر
مكتبة الخانجي، القاهرة
اشاعت کا سال
1384 ه - 1964 م
اصناف
بلاغت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
جوابات فی امامہ
الجاحظ d. 255 AHرسائل الجاحظ
تحقیق کنندہ
عبد السلام محمد هارون
ناشر
مكتبة الخانجي، القاهرة
اشاعت کا سال
1384 ه - 1964 م
اصناف
فلو كان قد سبق من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك أمر ما كان أحد أعلم به منهم، ولا أخلق للإقرار والعمل بما يلزم، والصبر عليه منهم، بعد الذي ظهر من احتمالهم في جنب الله تعالى، والجهاد في سبيله، والنصرة لنبيه صلى الله عليه وسلم مع الإيواء والإيثار، بعد المواساة، ومحاربة القريب والبعيد، والعرب قاطبة وقريش خاصة. ثم الذي نطق القرآن به من تزكيتهم وتفضيلهم، بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم، وثقته بهم وثنائه عليهم، وهو يقول: " أما والله ما علمتكم إلا لتقلون عند الطمع وتكثرون عند الفزع "، في أمور كثيرة.
ثم لم يكن قولهم: " منا أمير ومنكم أمير " من سفيه من سفهائهم ضوى إليه أمثاله منهم، فإن لكل قوم حسدة وجهالا، وأحداثا وسرعانا، من حدث تبعثه الغرارة والأشر، ورجل يحب الجاه والفتنة، أو مغفل مخدوع، أو غر ذي حمية يؤثر حسبه ونسبه على دين الله تعالى وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم.
صفحہ 291