قال: ويقال هذا الاختصار وهم، لعله من الوليد؛ لأن غيره يرويه عن الأوزاعي، بإسناده: " أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصلاة وقد أقيمت الصلاة، فذكر أنه جنب، فاغتسل ثم خرج إلى الناس ".
كذا كان مكتوبا بخط أبي الحسن، [وعلى] (1) يحيى بن أبي كثير صح بخطه.
قال (2): قال أبو مسعود: وأظن علي بن عمر علق هذا الحديث من حفظه، أو من تعليق فيه خطأ، ولم يتأمله.
فأما الحديث الذي ذكره المختصر، فهو حديث تفرد به الوليد.
وقد أخرجه مسلم، عن إبراهيم بن موسى، لا عن داود، عن الأوزاعي عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مثله سواء.
والحديث [فعند] (3) داود بن رشيد، ومحمد بن وزير، والناس عن الوليد، كما رواه مسلم، عن إبراهيم بن موسى، عن الوليد.
والحديث الثاني الذي زعم أنه الصواب فمشهور، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
صفحہ 57