_حاشية قال: وقال موسى بن هارون: وهم في هذا الحديث ثور بن زيد (1)، لأن أبا هريرة لم يخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم، فإنما قدم المدينة بعد خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم وقد فتح خيبر.
قال أبو مسعود: إنما أراد البخاري، ومسلم، من تبيين هذا الحديث قصة مدعم، في غلول الشملة التي لم تصبها المقاسم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنها لتشتعل عليه نارا ".
وقد روى الزهري، عن عنبسة بن سعيد، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم خيبر بعد ما استفتحها، فقلت: أسهم لي ".
صفحہ 52