8

جواب فی صیغ حمد

صيغ الحمد

تحقیق کنندہ

محمد بن إبراهيم السعران

ناشر

دار العاصمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

تصوف
فَلَو كَانَ قَوْله الْحَمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافيء مزيده أجل من هَذَا الْحَمد وَأفضل وأكمل لاختاره وَعدل إِلَيْهِ فَإِنَّهُ لم يكن يخْتَار إِلَّا أفضل الْأُمُور وأجلها وأعلاها وَسَأَلت شَيخنَا عَن قَوْله غير مكفي فَقَالَ الْمَخْلُوق إِذا أنعم عَلَيْك بِنِعْمَة أمكنك أَن تكافيه بالجزاء أَو بالثناء وَالله ﷿ لَا يُمكن أحدا من الْعباد أَن يكافيه على إنعامه أبدا فَإِن ذَلِك الشُّكْر من نعمه أَيْضا أَو نَحْو هَذَا من الْكَلَام فَأَيْنَ هَذَا من قَوْله فِي الحَدِيث الْمَرْوِيّ عَن آدم حمدا يوافي نعمه ويكافيء مزيده وَقَوْلهمْ إِن مَعْنَاهُ يلاقي نعمه فَتحصل مَعَ الْحَمد كَأَنَّهُمْ أَخَذُوهُ من قَوْلهم وافيت فلَانا بمَكَان كَذَا وَكَذَا إِذا لاقيته فِيهِ ووافاني إِذْ لَقِيَنِي

1 / 26