31

جواب فی صیغ حمد

صيغ الحمد

تحقیق کنندہ

محمد بن إبراهيم السعران

ناشر

دار العاصمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

تصوف
٢١ - وَثَبت عَنهُ ﷺ فِي الصَّحِيح أَنه كَانَ يَقُول فِي اعتداله بعد الرُّكُوع فِي صَلَاة اللَّيْل لرَبي الْحَمد لرَبي الْحَمد وَكَانَ قيَاما طَويلا وَشرع لأمته فِي هَذَا الْموضع وَفِي غَيره أفضل الْحَمد وأكمله فَلَو كَانَ قَول الْقَائِل الْحَمد لله حمدا يوافي نعمه ويكا فِي مزيده أفضل الْحَمد لَكَانَ أولى الْمَوَاضِع بِهِ هَذَا الْموضع وَمَا أشبهه فيا سُبْحَانَ الله لَا يَأْتِي عَنهُ هَذَا الْحَمد الْأَكْمَل الْأَفْضَل الْجَامِع فِي مَوضِع وَاحِد الْبَتَّةَ لَا قولا وَلَا تَعْلِيما وَلَا يَقُوله أحد من الصَّحَابَة وَلَا يعرف عَنْهُم فِي خطْبَة وَلَا تشهد حَاجَة وَلَا عقيب الطَّعَام وَالشرَاب وَإِنَّمَا الَّذِي جَاءَ عَنْهُم حمد هُوَ دونه فِي الْفَضِيلَة والكمال هَذَا من الْمحَال

1 / 49