25

جواب فی صیغ حمد

صيغ الحمد

تحقیق کنندہ

محمد بن إبراهيم السعران

ناشر

دار العاصمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

تصوف
١٢ - وَكَذَلِكَ شرع لأمته عِنْد ركُوب الدَّابَّة مَا رَوَاهُ أهل السّنَن بِالْإِسْنَادِ الصَّحِيح عَن عَليّ بن ربيعَة قَالَ شهِدت عَليّ بن أبي طَالب أُتِي بِدَابَّة ليرْكبَهَا فَلَمَّا وضع رجله فِي الركاب قَالَ بِسم الله فَلَمَّا اسْتَوَى على ظهرهَا قَالَ الْحَمد لله الَّذِي سخر لنا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين وَإِنَّا إِلَى رَبنَا لمنقلبون ثمَّ قَالَ الْحَمد لله ثَلَاث مَرَّات ثمَّ قَالَ الله أكبر ثَلَاث مَرَّات ثمَّ قَالَ سُبْحَانَكَ ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت ثمَّ ضحك فَقَالَ فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ من أَي شَيْء ضحِكت قَالَ رَأَيْت النَّبِي ﷺ فعل كَمَا فعلت ثمَّ ضحك فَقلت يَا رَسُول الله من أَي شَيْء ضحِكت قَالَ إِن رَبك سُبْحَانَهُ يعجب من عَبده إِذا قَالَ اغْفِر لي ذُنُوبِي يعلم أَنه لَا يغْفر الذُّنُوب غَيْرِي

1 / 43