347

الجراثيم

الجراثيم

تحقیق کنندہ

محمد جاسم الحميدي

ناشر

وزارة الثقافة

پبلشر کا مقام

دمشق

عنجت الدلو عنجًا وأكربتها من الكرب، والكرب أن يشد الحبل على العراقي، ثم يثنى ثم يثلث، فهي مكربة.
والدرك: حبل يوثق في طرف الحبل الكبير ليكون هو الذي يلي الماء، فلا يعفن الحبل.
فإذا خرزت الدلو أو الغرب فجاءت شفتها مائلة قيل: ذقنت تذقن ذقنًا.
وإذا ألقى الرجل دلوه ليستقي قيل: أدلى يدلي، فإذا جذبها ليخرجها قيل: دلا يدلو دلوًا.
والغرب والسلم والسجل كلها تذكر، يقال غرب ذأب ولا أراه إلا من تذؤب الريح، وهو اختلافهما، فشبه اختلاف الغرب في المنحاة بها. والسلم: الدلو لها عروة واحدة يمشي بها الساقي مثل دلاء أصحاب الروايا. والمسلوم منها الذي قد فرغ من عمله، يقال منه: سلمته، بفتح اللام، أسلمه سلمًا.
الولغة: الدلو الصغيرة، يقال: ولغة ملازمة أي لا تدور.

2 / 29