103

جامع وجیز

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

اصناف

شیعہ فقہ

سنة 313: فيها سار ركب العراق إلى مكة في ألف فارس فاعترضهم

القرمطي وظفر ببعضهم ورجع الباقون إلى الكوفة ومدينة السلام، ثم تسلم الكوفة بعد قتال عظيم ثم نزلوا بالخورنق فسار إليه ابن الساج في أكثر من ثلاثين ألف فارس وراجل، فلم يفعلوا شيئا ثم سار القرمطي إلى الكوفة وسلم الأنبار وعاث وضر الناس، وفيها انقض كوكب كبير وقت المغرب له صوت مثل صوت الرعد وأضاءت له الدنيا، وفيها توفى الحافظ محمد بن إسحاق الثقفي صاحب التصانيف منها المستخرج على مسلم.

سنة 314: فيها لم تحج أهل العراق خوفا من القرمطي وخرج أهل مكة

بأموالهم وحريمهم إلى الطائف خوفا، وفيها توفى الليث بن القاسم البغدادي والشيخ الفاضل محمد بن محمد الأشعث الكوفي الراوي عن الإمام إسماعيل بن موسى وعنه بن عدي الحافظ صحيفة من حديث أهل البيت روى له: السيدان فأكثر عنه أبو طالب، وفيها دخلت الروم بلطة بالسيف.

سنة 315: فيها دخلت الروم دمياط وأخذ من فيها وما فيها وضربوا

الناقوس في جامعها، وفيها ظهرت الديلم على الري والجبال فقتل خلق وذبحت الأطفال، وفيها جمع المقتدر جيشا كثيفا على القرمطي ولم يقتدر عليه، وفيها مات الحافظ أحمد بن علي الرازي والأخفش الصغير علي بن سليمان بن الفضل البغدادي روى عن المبرد وثعلب، ولم يكن متسعا في النحو ولا صنف فيه مات فجأة وقيل أنه جاع جوعا شديدا فأكل شحما فمات منه.

صفحہ 95