جامع الصحيحين
جامع الصحيحين لابن الحداد
اصناف
[2] ذكر ما يدل على أن أول درجة من درجات الإيمان العلم بالقلب
قوله صلى الله عليه وسلم: ((التقوى هاهنا، التقوى هاهنا))، وأشار إلى صدره، وقال الله تعالى: {فاعلم أنه لا إله إلا الله}.
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من سمع سمع الله به، ومن راءى راءى الله به)).
وقال تعالى: {مخلصين له الدين ولو كره الكافرون}.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات)).
وقال: ((فهلا شققت عن قلبه؟!)).
وقال: ((إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب، ألا وهي القلب))، وقد ذكرناه في البيوع.
والآيات والأخبار في هذا كثيرة.
63 - (م) - حدثنا محمد بن عمر بن إبراهيم، قال: أنا أبو عبد الله، قال: أنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: ثنا محمد ابن إسحاق الصغاني، قال: ثنا أبو الجواب، قال: ثنا عمار بن رزيق، #63# عن الأعمش، عن أبي صالح:
عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أحدث نفسي بالحديث، لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به، فقال: ((ذاك صريح الإيمان)).
صفحہ 62