============================================================
سنة59 الدين ابي القاسم بن الناقد الصدر بالمخزين المعيور يومثذ وقرئ عبده عنده وسلم اليه وركب من داره متوجها الى جامع القصر الشريف فقرئ عهده بهقراه القاضى شريح النعماني وفيه شهد على ابن روح بن احمد النهرواني عند قاضي القضاة المذكور
ابن النجار وهو يدل على ان اسم قاضي القضاة في الاصطلاح من ذلك الزمان اكبر
من اسم أقضى القضاة كما هو اليوم وفي ذهن كثير من الناس انه كان يفبغي ان يعكس هذا الاصطلاح فان اقضى القضاة ابلغ من قاضي القضاة لما فيها من افعل
التفضيل وكبت اسمع الشيخ الامام يخطي من بقول هذا ويقول بل لفظ قاضي
القضاة أبلغ فان لفظ الأقضى وإن دل على كونه أند قضاءا ففى لفظ قاني القضاة ما يدل على ذلك من جهة انه قاض على كال قاض ولا كذلك أقضى القضاة إذ ليس فيه ما يدل على انه قاض على كل قاض، واذا كان قاضيا على كل قاضى كان آشد قضاءا وزيادة ان له القضاء عليهم ، فوضح ان لفظ قاضي القضاة يدل على مادل عليه اقضى القضاة وزيلادة ، وان مصطلح الناس هو الصواب الذي يدل له وضيع اللفظ " طبقات الشافعية الكبرى (4 :279 - م8) قلنأ : في ايضاح الشيخ
لبس وتحرير الأمرانه كان للقضاء ثلاث نواح "قاضي التضاة ذو الناحية الأولى،
وأفضى القضاة ذو الناحية الثانية والقضاة اولو الثالثة، فاقضى القضاة، هو أقضى ذوي الناحية الثالثة، وليس باقضى من الناحية الأولى لأن رتبتها "قاضي القضاة" فلا تدخل في " القضاة " لفظا ، لأن تركيبها من مضاف ومضاف اليه يميزها عن لفظ "القضاة* المجرد (1) هو جامع سوق الغزل الحالي ببغداد . والقصر الذي اضيف هو اليه قصر التاج ويسمى ايضاجامه الخليفة راجع تاريخ لسترنج ربغداد في عهد الخلافة العباسية
وافة العرب 4063" (2) راجم طبقات الشافعية "125:5
صفحہ 46