جامع المسانيد
جامع المسانيد
ایڈیٹر
الدكتور علي حسين البواب
ناشر
مكتبة الرشد
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥
پبلشر کا مقام
الرياض
اصناف
أخرجاه (١).
(٥٦٠) الحديث السابع والثلاثون بعد الأربعمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا حسن ابن الربيع قال: حدّثنا حمّاد بن زيد عن المُعَلّى بن زياد عن أنس بن مالك قال (٢):
قال رسول اللَّه ﷺ: "من صلّى العصرَ فجلسَ فأثنى عليّ خيرًا (٣) حتى يُمْسِيَ، كان أفضلَ ممّن أعتقَ ثمانيةً من ولد إسماعيل" (٤).
(٥٦١) الحديث الثامن والثلاثون بعد الأربعمائة: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا هاشم ابن القاسم قال: حدّثنا سُليمان بن المغيرة قال: حدّثنا ثابت قال: حدّثنا أنس قال:
قال رسول اللَّه ﷺ: "وُلِدَ لي الليلةَ غلامٌ فسمَّيْتُه باسم أبي إبراهيم". قال: ثم دفعه إلى أُمّ سيف امرأةِ قَينٍ يُقال له أبو سَيف بالمدينة، فانطلقَ رسول اللَّه ﷺ يأتيه وانطلقْتُ معه، فانتهى إلى أبي سيف وهو ينفُخُ بكِيره وقد امتلأ البيتُ دخانًا. قال: فأسرعتُ المشي بين يَدَي رسول اللَّه ﷺ فقلْت: يا أبا سيف، جاء رسول اللَّه ﷺ، قال: فأمسك. فجاء رسول اللَّه ﷺ، فدعا بالصبيّ فضمّه إليه. قال أنس: فلقد رأيْتُه بين يَدَي رسول اللَّه ﷺ وهو يَكيدُ بنَفْسه، فدمَعَتْ عينا رسول اللَّه ﷺ وقال: "تَدْمَعُ العينُ، ويَحْزَنُ القلب، ولا نقول إلّا ما يُرضي ربَّنا، واللَّه إنّا بك يا إبراهيمُ لمحزونون".
أخرجه مسلم بلفظه، والبخاريّ بمعناه مختصرًا، وفي حديثه: أنّ عبد الرحمن بن عوف قال له حينَ بكى: وأنت يا رسول اللَّه! فقال: "يا ابنَ عوف، إنّها رحمة" (٥).
(١) المسند ٢٠/ ٣١٨ (١٣٠١٥) من طريق هاشم وبَهْز. وأخرجه مسلم ٣/ ١٥١٢ (١٩٠٣) من طريق بَهْز عن سُليمان به. والبخاريّ عن حُميد عن أنس ٦/ ٢١ (٢٨٠٥).
(٢) انتقل نظر ناسخ هـ من "قال" إلى مثلها في الحديث التالي.
(٣) أثبت محقّق المسند "فجلس يُملي خيرًا".
(٤) المسند ٢١/ ٢٩١ (١٢٧٦٠). وحكم المحقّق عليه بضعف الإسناد لانقطاعه؛ وتحدّث عن مصادره وطرقه.
(٥) المسند ٢٠/ ٣١٦ (١٣٠١٤)، ومسلم ٤/ ١٨٠٧ (٢٣١٥) من طريق سُليمان بن المغيرة وأخرجه البخاريّ ٣/ ١٧٢ (١٣٠٣) من طريق قريش بن حبّان عن ثابت، وفيه ما ذكر المؤلف. ثم ذكر بإثره معلّقًا: رواه موسى عن سُليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس ﵁ عن النّبيّ ﷺ.
1 / 265