فاجتمعنا على التحميم والجلدِ، فقال رسول الله ﷺ: اللهم إني أولُ من أحيا أمرك إذ أماتوهُ. قال: فأمر فرُجِمَ، فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ﴾ إلى قوله: ﴿يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ﴾ يقولون: ائتوا محمدًا، فإن أفتاكم بالتحميم والجلد فخذوه، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا، إلى قوله: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ﴾ [قال في اليهود إلى قوله: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾ إلى ﴿وَمَنْ
لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ﴾ قال هي الكفار كلها (١) .
(١) أخرجه أحمد بطوله في المسند: ٤/٢٨٦ من حديث البراء بن عازب والآيات من سورة المائدة: ٤١ - ٤٧ وما بين المعكوفين استكمال منه. وأخرجه مسلم: كتاب الحدود: باب رجم اليهود أهل الذمة في الزنى ٣/١٣٢٧.
وأخرجه أبو داود: كتاب الحدود: باب في رجم اليهوديين ٢/٤٦٤.
٦٥٩ - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن مُرة، عن البراء، عن النبي ﷺ: (في قوله: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ/ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ﴾ (١) ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾ (٢) ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ﴾ (٣) قال هي في الكفار كلها) (٤) .
٦٦٠ - حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن مُرَة، عن البراء بن عازبٍ: (أن النبي ﷺ رجم يهوديًا، وقال: اللهم إني أُشهدكَ أني أولُ من أحيا سُنةً قد أماتوها) (٥) . رواه مسلم عن يحيى بن يحيى وأبي بكر
(١) سورة المائدة آية ٤٤.
(٢) سورة المائدة آية ٤٥.
(٣) سورة المائدة آية ٤٦.
(٤) أخرجه أحمد في المسند: ٤/٢٨٦ من حديث البراء بن عازب.
(٥) أخرجه أحمد في المسند: ٤/٣٠٠ من حديث البراء بن عازب.