171

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

تحقیق کنندہ

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

ناشر

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

پبلشر کا مقام

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

أسامة: (أن رسول الله ﷺ دخلَ البيت فرأى فيه صُورًا، فدعا بماءٍ، فجعل يَمْحُوها، ويقول: (قاتَل قَوْمًا يُصَوّرُون مالا يَخْلقُون) (١) .

(١) المعجم الكبير للطبراني ١/١٦٦.
٣٢١ - وعن ابن أبي ذئبٍ، عن الزبْرقان، عن زُهرة، عن أسامة: (أن رسول الله ﷺ صلَّى الظهر بالهجير) (١) .
(عياضٌ: ابن عم لأسامةَ بن زيدٍ عنهُ) /
٣٢٢ - حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن ابن عمًّ لأسامة بن زيد يقال له عياضٌ - وكانت بنتُ أسامَةَ تحتهُ - قال: (ذُكِرَ لرسول الله ﷺ رجُلٌ خرج من بعضِ الأريافِ، حتى إذا كان قريبًا من المدينة ببعض الطريق أصابهُ الوبَاء قال: فأفْزعَ ذلك الناسَ، فقال رسول الله ﷺ: إني لأرجو أن لا يطْلُعَ علينا نِقَابُها يَعني المدينة) (٢) .
وحدثنا الهاشمي، ويعقوب، وقالا جميعًا إنهم سمعوا أسامة (٣) .
٣٢٣ - حدثني أبو معمر، حدثنا إبراهيم بن سعدٍ، حدثنا ابنُ شهاب، عن ابن عمّ لأسامة بن زيد يقال لهُ عياض، كانت بنت أسامة عنده، وذكر الحديث مثلهُ (٤) .
قال أبو عبد الرحمن وقال بعضهم: عياضُ بن ضَمْرَى تَفرد بهِ (٥) .

(١) المعجم الكبير للطبراني ١/١٦٧.
(٢) أرجو ألا يطلع علينا نقابها: النقاب جمع نقب، وهو الطريق بين الجبلين وأراد أنه لا يطلع إلينا من طرق المدينة فأضمر عن غير مذكور النهاية ٤/١٦٨.
(٣) من حديث أسامة بن زيد في المسند ٥/٢٠٧ وقد ورد اسم عياض مصحفًا في الحديث مرتين: (عياض بن غنم لأسامة) ثم: (يقال له عياض بن غنم) والتصويب من المسند ومن التاريخ الكبير ٧/٢٠.
(٤) من حديث أسامة بن زيد في مسند أحمد ٥/٢٠٧.
(٥) ورد اسم (ضمرى) غير واضح في المخطوطة. وهو عياض بن ضمرى الكلبي. وقيل: (ابن صبري) وقيل: (ضبري - صبيرة) . يراجع التاريخ الكبير للبخاري ٧/٢٠.

1 / 226