الطائف - أنه سمع رسول الله ﷺ وهو يكلم الناس حسنا، وسمعته يقول: (قابلوا النعال) (١) .
قال أبو نعيم: يُقال إن أبا عاصم كان يَهِم في هذا فيُقدم عطاء على إبراهيم ابن عطاء عن أبيه عن جده.
فأما إبراهيم مولى رسول الله ﷺ فسيأتي في الكنى. وقد قال له الرسول ﷺ: (يا أبا رافع، إن مولى القوم من أنفسهم، وإنا لا تحل لنا الصدقة) (٢) .
وأما:
(١) قابلوا النعال: اجعلوا لها قبالا. والقبال زمام النعل، وهو السير الذي يكون بين الأصبعين. النهاية لابن الأثير ٣/٢٢٥ والحديث أخرجه الطبراني ١/١٣٥، وفي ١٧/١٧٠ لكنه قال هنا: يحيى بن عبيد بن عطاء عن أبيه عن جده. وانظر مجمع الزوائد ٥/١٣٨. والجامع الكبير للسيوطي ١/٥٩٣.
(٢) أخرجه الترمذي في سننه ٢/٨٤، وقال: هذا حديث حسن صحيح وأخرجه النسائي ٥/٨٠، والحاكم في المستدرك ١/٤٠٤ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
٨ - (إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف) (١)
فقيل: إنه ولد عام الهجرة، أو قبلها بسنة، وله إدراك جيد، ولكن لم أر له رواية. ومثله:
٩ - (إبراهيم بن أبي موسى الأشعري) (٢)
ولد في حياة رسول الله ﷺ، وحنكهُ، وسماهُ إبراهيم (٣) . ولا رواية له. وكذا:
(١) انظر ترجمته في الإصابة ١/٩٥، وأسد الغابة ١/٥٣.
(٢) انظر ترجمته في الإصابة ١/٩٦، وأسد الغابة ١/٥٣.
(٣) انظر صحيح البخاري ٣/٢١٥.