130

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

تحقیق کنندہ

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

ناشر

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

پبلشر کا مقام

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

وكأنَّ زرارة لم يضبطْه، وقد فُرقت هذه الأسماء في الأصل لغير واحدٍ. حديثه في سادس الكوفيين (١) .

(١) يتضح عدم ضبط زرارة بن أوفى لاسم أبي مالك من قول البخاري في التاريخ الكبير: (حدثنا عمرو، حدثنا شُعبة، عن قتادة قال: سمعت زرارة بن أوفى عن رجل من قومه من بني عامر يقال له: أبي بن مالك سمع النبي ﷺ) . وبعد أن ساق الحديث قال:
(وقال لنا آدم: حدثنا شعبة، حدثنا علي بن زيد، عن زرارة بن أوفى، عن رجل من قومه يقال له: مالك - أو أبو مالك - عن النبي ﷺ مثله. ويقال: عمرو بن مالك. وقال ابن معين: ليس في أصحاب النبي ﷺ أبي بن مالك إنما عمرو بن مالك) .
وقول المصنف: (حديثه في سادس الكوفيين) يحتاج إلى نظر فهو يعد في البصريين ورجال السند كلهم بصريون. التاريخ الكبير للبخاري ٢/٤٠ المعجم الكبير للطبراني ١/٢٠٢.
٢٣٥ - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، سمعت قتادة يحدث، عن زُرارة بن أوْفى، عن أُبي [بن] (١) مالك، عن النبي ﷺ أنه قال: (من أدرك والديه، أو أحدهما، ثم دخل النار [من بعد ذلك] فأبعده الله، وأسحقهُ) (٢) تفرد به.
٢٣٦ - حدثنا بهزٌ، وعفان. قالا: حدثنا حمادُ بن سلمة، قال عفانُ في حديثه قال: حدثنا عليُّ بنُ زيدٍ، عن زرارة بن أوفَى، عن مالك بن عمرو القُشَيري (٣) قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (من أعتق رقبةً مسلمةً فهي فداؤهُ من النار) . قال عفَّانُ: (مكان/ كل عظمٍ من عظام مُحررة بعظم من عظامه، ومن أدرك أحدَ والديه ثم لم يغْفِر الله له، فأبعده الله؛ ومن ضمّ يتيمًا من أبوين (٤) مسلمين. قال عفانُ: إلى طعامه، وشرابه، حتى يُغنيهُ الله وجبتْ له الجنةُ) (٥) .

(١) زيادة من المسند.
(٢) من حديث أبيّ بن مالك في المسند ٤/٣٤٤.
(٣) في المخطوطة: (القهرى) والصواب ما أثبتناه وهو يوافق ماجاء في المسند.
(٤) في المخطوطة: (أبويه) .
(٥) حديث مالك بن عمرو القشيري في المسند ٤/٣٤٤ وإسناده ضعيف. فيه علي بن زيد وهو ابن عبد الله بن زهير بن جدعان، وكان رافضيًا. قال فيه الإمام أحمد: ضعيف. وقال البخاري: لا يحتج به. الميزان ٣/١٢٧، المغني في الضعفاء ٢/٤٤٧.

1 / 185