208

(عن) الحسن بن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*

(أبو حنيفة) (عن) عون بن عبد الله بن عتبة (عن) أبيه (عن) عبد

الله بن مسعود أنه كان صاحب حصير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) يحيى بن إسماعيل (عن) الوليد بن حماد (عن) الحسن ابن زياد رحمه الله تعالى (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*

(أبو حنيفة) (عن) جامع بن أبي راشد (عن) زياد بن جبير لما طعن

عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر صهيبا فجمع له المسلمين وأن يكون أكثر داخل علي الأنصار فلما تكاملوا لديه حمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال أيها الناس قد حملت أمركم على ستة قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو عنهم راض وقد أجلتهم ثلاثا يختارون لأنفسهم وللأمة فإن اجتمع الناس على أحدهم وأبى واحد منهم أن يبايع فكونوا عليه وإن اشتجروا فكونوا في فئة ابن عوف ثم مات من يومه رضي الله عنه* (أخرجه) الحافظ طلحة بن محمد في مسنده (عن) أحمد بن محمد بن سعيد (عن) يعقوب بن أحمد ابن الصباح الوراق (عن) أحمد بن محمد بن حنبل (عن) علي بن مجاهد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه*

(أبو حنيفة) (عن) عون بن عبد الله (عن) أبيه (عن) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان صاحب عصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أخرجه) أبو محمد البخاري (عن) يحيى بن إسماعيل (عن) الوليد بن حماد (عن) الحسن بن زياد (عن) أبي حنيفة رضي الله عنه (وبإسناده) إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان صاحب رداء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم* (وروى) بهذا الإسناد (عن) عبد الله أنه كان صاحب الراحلة لرسول الله صلى الله عليه وآله

صفحہ 220