217

رحمه الله "أيما إهاب دبغ فهو طهوره" (¬1)؟

فقال: قد اختلفوا فيه، أما ابن وعلة فقال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأما الزهري فروى عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة، والشعبي، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة. فقد اختلفوا فيه.

وقد روي عن عطاء مرة: دبغ، ومرة لم يقل: دبغ، فقد اختلفوا.

وأما حديث ابن عكيم فهو الذي أذهب إليه؛ لأنه آخر أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-، أحرى أن يتبع الآخر، فالآخر من أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتبع.

"مسائل ابن هانئ" (109)

قال ابن هانئ: وقال: لا يعجبني شيء من جلود الدواب، والحمير، والحمار، ميتا كان، أو مذكى كان، فليس له ذكاة، ولا هو طاهر.

"مسائل ابن هانئ" (1821)

قال ابن هانئ: وسئل أبو عبد الله -وأنا حاضر- عن جلود الثعالب؟

قال: ألبسه، ولا تصل فيه.

قال أبو بكر المروذي: سألت أبا عبد الله، قلت: ترى أن يعمل للخدم، أعني: مثل الجرز (¬2) وغيره؟

قال: إذا كان بطرسوس، نعم.

"الورع" (428)

قال عبد الله: سمعت أبي يقول: أذهب إلى حديث ابن عكيم جاءنا

صفحہ 380