وأن المؤمنين يفتنون في قبورهم ويضغطون ويبلون، ويُثبت الله منطق من أحب تثبيته.
وأنه يُنفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثم ينفخ فيه أخرى، فإذا هم قيام ينظرون كما بدأهم يعودون عراة حفاة غرلًا.
وأن التي أطاعت وعصت هي التي تبعث يوم القيامة لتُجازى، والجلود التي كانت في الدنيا (هي التي تشهد) والألسنة والأيدي والأرجل هي التي تشهد عليهم يوم القيامة على من تشهد عليه منهم.
وتنصب الموازين لوزن أعمال العباد فأفلح من ثقلت موازينه وخاب وخسر من خفت موازينه، ويُؤتون صحائفهم: فمن أوتي كتابه بيمينه حوسب حسابًا يسيرًا، ومن أوتي كتابه بشماله فأولئك يصلون سعيرًا.
وأن الصراط جسر مورود يجوزُه العباد بقدر أعمالهم، فناجون
1 / 112