الله من ذكر الله هنا، وروي أن النبي ﵊ كان من دعائه كلما أصبح وأمسى: "اللهم بك نُصبح وبك نُمسي وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور"، وإذا أمسى قال: "وإليك المصير، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظًا ونصيبًا من كل خير تقسمه في هذا اليوم، وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو ذنب تغفره أو شدة تدفعها أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شيء قدير".
ومن دعائه: "اللهم بنورك اهتدينا وبفضلك استغنينا وفي كنفك أصبحنا وأمسينا".
ومن دعائه عند النوم، يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن واليسرى على فخذه الأيسر ثم يقول: "اللهم باسمك وضعت جنبي وباسمك أرفعه اللهم إن أمسكت نفسي فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به الصالحين من عبادك، اللهم إني أسلمت نفسي إليك وألجات ظهري إليك، وفوضت أمري إليك ووجهت وجهي إليك، رهبة منك ورغبة إليك لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك أستغفرك وأتوب إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبرسولك الذي أرسلت، ثم يقول: رب قني عذابك يوم تبعث عبادك"، يرددها.
ومن دعائه ﵊ إذا خرج [١٣ أ] من بيته: "اللهم إني أعوذ بك أن أضِل أو أُضل أو أَزِل أو أُزَل أو أَظِلم أو أُظلَم أو أجهل أو يُجهل علي".
وفي باب السفر ذكر الدعاء عند السفر.
وقال ﵊: "أما الركوع فعظموا فيه الله، وأما السجود فاجتهدوا
1 / 160