157

جامع فی سنن

الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

تحقیق کنندہ

محمد أبو الأجفان [ت ١٤٢٧ ه]- عثمان بطيخ [ت ١٤٤٤ هـ].

ناشر

مؤسسة الرسالة،بيروت - المكتبة العتيقة

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م.

پبلشر کا مقام

تونس.

اصناف

قال مالك: لا يعبر الرؤيا إلا من أحسنها، فإن رأى خيرًا أخبره، وإن رأى مكروهًا فليقل خيرًا أو ليصمت. قيل: فهل يُعبرها على الخير وهي عنده على المكروه بقول من قال: إنها على ما أولت؟ قال: لا، والرؤيا من أمر النبوة، فيتلاعب بأمر من أمر النبوة، وقد قال الصديق ﵁ في رؤيا عائشة لما مات رسول الله ﷺ: هذا أحد أقمارك [٣١ ب] وهو كبيرها وتلك العبارة عنده، وكره أن يتكلم أولًا، وقال خيرًا ولو كان أحد ينبغي أن يصرف التأويل إلى غير وجهه لابتغى لصرف ذلك أبو بكر بتأويل يقي به رسول الله ﷺ، ولكن لم يرَ ذلك جائزًا، وقال: خيرًا إن شاء الله. وسكت. باب في ذكر الشعر والغناء واللهو والنرد والشطرنج، وذكر السبق والرمي قال الرسول ﵊: (إن من الشعر [حكمة]، وإن من البيان لسحرًا). وقال: (لأن يمتليء جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتليء شعرًا).

1 / 261