126

جامع أركان الإسلام للخروصي

جامع أركان الإسلام للخروصي

اصناف

( باب) سن زيارة قبره عليه الصلاة والسلام. ومن حج ولم يزره فقد جفاه. ومن زاره ميتا فكمن زاره حيا. والأحسن أن تكون بعد الحج ولا وقت لها ولا إحرام وهي أفضل المندوبات لعظم شأنه عليه الصلاة والسلام فينبغي لمن قصده أن يكثر من الصلاة والسلام عليه في طريقه فإذا رأى المدينة وحيطانها كبر ثلاثا وسأل الله أن يتقبلها منه وأعلن بقراءة (ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب) الآيات. إلى أن يدخل سككها ثم يتلو (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم) الآيتين. فإذا وصل أحرز متاعه واغتسل أو توضأ إن لم يمكنه وليس أحسن ثيابه وتطيب وقصد المسجد (وليتصور) في نفسه تردده عليه صلى الله عليه وسلم في تلك البقاع الشريفة (وليدخل) من باب السلام متواضعا بسكينة وأدب مقدما يمناه على يسراه ولا يشتغل بشئ فإن زيارته تسليم عليه صلى الله عليه وسلم من وراء الحائط وعلى صاحبيه أبى بكر وعمر رضى الله عنهما وشهادة لله بالوحدانية وله صلى الله عليه وسلم بالرسالة ويسأله الشفاعة ويتوسل به إلى الله في حط الأوزار وغفران الذنوب. وليصل ركعتين يختم بهما زيارته بين القبر والمنبر في الروضة الشريفة (وأقل) التسليم عليه صلى الله عليه وسلم. السلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته (أكمله) أن يستلم الركن ويستدبر القبلة مستقبلا رأس القبر ثم يشير بيده اليمنى ويقول: السلام عليكم يارسول الله السلام عليك يانبي الله السلام عليك ياولى الله السلام عليك ياصفى الله السلام عليك ياأمين الله السلام عليك ياخيرة الله السلام عليك يا محمد بن عبدالله السلام عليك يا أبا القاسم.

صفحہ 127