جامع المقاصد في شرح القواعد
جامع المقاصد في شرح القواعد
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
جامع المقاصد في شرح القواعد
ابن حسین محقق ثانی کرکی d. 940 AHجامع المقاصد في شرح القواعد
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
قوله: (لو اغترف ماء من الكر المتصل بالنجاسة المتميزة كان المأخوذ طاهرا والباقي نجسا، [ولو لم يتميز كان الباقي طاهرا أيضا]) (1).
المراد ب (المتميزة:) ما لم تكن مستهلكة، لتشمل الجامدة والمائعة، فتكون غير المتميزة - في الحكم الثاني - هي المستهلكة.
ويجب أن يكون الاغتراف بآلة على وجه يكون الماء مستوليا عليها، فلو كان الماء يدخلها شيئا فشيئا فالجميع نجس، لنقصان الكر بأول دخول شئ منه في آلة الاغتراف.
ولو اغترف النجاسة انعكس الحكم: فيكون المأخوذ وباطن الإناء نجسا، والباقي وظاهر الإناء طاهرا.
قوله: (لو وجد نجاسة في الكر، وشكل في وقوعها قبل بلوغ الكرية أو بعدها فهو طاهر).
لا ريب أن النجاسة سبب في تنجيس ما تلاقيه مع اجتماع جميع المعدات لقبول التنجيس، وكذا لا ريب أن بلوغ الماء حد الكرية سبب لزوال التنجيس، ولمنع قبوله مع انتفاء المانع من ذلك، فإذا وجدت النجاسة وبلوغ حد الكرية في ماء، ولم يعلم السابق، واللاحق، كان محكوما بطهارته، لأن المقتضي للطهارة هنا موجود - وهو بلوغ الكرية - والمانع هنا وهو سبق النجاسة لا غيره - مشكوك فيه، فينتفي بالأصل، فيعمل المقتضي عمله.
وأما المقتضي للتنجيس - وهو النجاسة فإن تأثيره مشروط بعدم الكرية، ولا يكون ذلك إلا مع السبق، وهو غير معلوم، فينتفي بالأصل.
صفحہ 119