جامع المقاصد في شرح القواعد
جامع المقاصد في شرح القواعد
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
جامع المقاصد في شرح القواعد
ابن حسین محقق ثانی کرکی d. 940 AHجامع المقاصد في شرح القواعد
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
الأثر في الأحجار غير لازم لتعذره، فيعفى عنه، حتى لو عرض للمحل بلل بعد ذلك كان طاهرا.
قوله: (والماء أفضل، كما أن الجمع في المتعدي أفضل).
إن قيل: الماء أحد الواجبين تخييرا فكيف يكون أفضل؟ قلنا: الوجوب التخييري لا ينافي الاستحباب العيني، لأن متعلق الوجوب في المخير ليس عين واحد من الأفراد، بل الأمر الكلي - كما حقق في الأصول (1) - فتعلق الاستحباب والأفضلية بواحد منها لا محذور فيه.
وأورد: أن الجمع في غير المتعدي أيضا أفضل، فلم خص المتعدي بالذكر؟
وأجيب: بأن الأفضل في غير المتعدي هو الماء، وأما الجمع بينه وبين الأحجار فيه فإنه أكمل، لأنه المرتبة الثانية في الفضل، فحاول المصنف الإشعار بمرتبة كل واحد في الفضل.
ووجه أفضلية الماء على الأحجار ظاهر، فإنه يزيل العين والأثر بخلافهما، وأما وجه أفضلية الجمع فأظهر، فإن فيه تنزيها لليد عن مخامرة (2) النجاسة، وقد أثنى الله تعالى على أهل قبا بمحبة التطهير لذلك (3).
قوله: (ويجزئ ذو الجهات الثلاث).
هذا أصح القولين (4)، لأنه ثلاثة أحجار قوة، ولأن المطلوب تعدد موضع
صفحہ 96