جامع المقاصد في شرح القواعد
جامع المقاصد في شرح القواعد
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
جامع المقاصد في شرح القواعد
ابن حسین محقق ثانی کرکی d. 940 / 1533جامع المقاصد في شرح القواعد
تحقیق کنندہ
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
كراهة الإدهان قبل الغسل (1)، ولأن هذا القدر غير مانع من وصول الماء إلى البدن، وضمير (أجزائه) في العبارة يعود إلى (ما) في قوله: (لا ما لا يمكن)، وفي كثير من النسخ أجزاؤها للمائعات، وهو حسن.
قوله: (لو جبر عظمه بعظم نجس وجب نزعه مع الإمكان).
الظاهر أن المراد به نجس العين كعظم الكلب، لأن المسألة مفروضة فيه، لكن على ما اختاره أصحابنا، لا فرق بين نجس العين والمتنجس، والمراد بإمكان النزع عدم حصول مشقة كثيرة لا يتحمل مثلها عادة، سواء خشي تلف عضو أم لا، ومثله ما لو خاط جرحه بخيط نجس، فلو صلى مع إمكان النزع بطلت، لأنه حامل نجاسة مغلظة.
واحتمل في الذكرى (2) مع اكتساء اللحم عدم الوجوب، أي: وإن لم يكن في النزع مشقة لالتحاق ذلك بالباطن، وهو بعيد عن البواطن المعهودة للنجاسات المختصة بها، وقال الشافعي: يجب النزع إلا أن يخشى تلفه، أو تلف عضو من أعضائه (3)، ونفي الحرج الحاصل بالمشقة يدفعه.
قوله: (لا يكفي إزالة عين النجاسة بغير الماء كالفرك).
خالف أبو حنيفة في ذلك، فاجتزأ بفرك المني عن الثوب يابسا (4).
قوله: (ولو كان الجسم صقيلا كالسيف لهم يطهر بالمسح).
خالف في ذلك السيد المرتضى، فحكم بطهارة الصقيل بالمسح (5)، وهو
صفحہ 184