جمہرۃ اللغۃ

ابن دريد d. 321 AH
86

جمہرۃ اللغۃ

جمهرة اللغة

تحقیق کنندہ

رمزي منير بعلبكي

ناشر

دار العلم للملايين

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٨٧م

پبلشر کا مقام

بيروت

وَبَنُو فرير: بطن من طَيئ. وَزعم قوم من أهل اللُّغَة أَن الفر نهر دَقِيق فِي الأَرْض. (ر ق ق) الرّقّ: الْجلد الَّذِي يكْتب فِيهِ. وَكَذَا فسر فِي التَّنْزِيل وَالله أعلم. وَالرّق: ضرب من دَوَاب الْبَحْر إِمَّا السلحفاة أَو مَا أشبههَا. وَالرّق: رق العَبْد. ورق فلَان أَي صَار عبدا. وَفِي حَدِيث عَليّ رضوَان الله عَلَيْهِ: يحط مِنْهُ بِقدر مَا أعتق ويستسعى العَبْد فِيمَا رق مِنْهُ. وَالرّق: المَاء الْقَلِيل فِي الْبَحْر أَو الْوَادي لَا غزر لَهُ. والرقة: أَرض يعلوها المَاء الْقَلِيل ثمَّ ينضب عَنْهَا. وأحسب أَن اشتقاق الرقة الْبَلَد الْمَعْرُوف من هَذَا إِن شَاءَ الله. والرقة: مصدر رَقِيق بَين الرقة خلاف الصفيق. والرقة: الرَّحْمَة فِي الْقلب. وَيُقَال: ثوب رَقِيق ورقارق ورقاق وشراب رقراق وَهَذَا ترَاهُ فِي بَابه إِن شَاءَ الله. فَأَما الرقة ويعنون الْفضة فمنقوص ترَاهُ فِي بَابه إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَالْجمع رقين. وَمثل من أمثالهم: وجدان الرقين يُغطي أفن الأفين أَي حمق الأحمق. وَأنْشد // (طَوِيل) //: (وَكم من قَلِيل اللب يسحب ذيله ... نفى عَنهُ وجدان الرقين البجاريا) البجاري: الدوافع وَاحِدهَا بجري. [قرر] وَاسْتعْمل من معكوسه: القر وَهُوَ الْبرد يَوْم قر وَلَيْلَة قُرَّة وغداة قُرَّة. والقرة: مَا يُصِيب [الرجل] من القر. وَرجل مقرور. وَطَعَام قار. وَمثل من أمثالهم: ول حارها من تولى قارها. والقرة: الْعَيْب. تَقول: هَذَا قُرَّة عَليّ أَي عيب. والقرار: المستقر من الأَرْض. وَالْإِقْرَار: فعلك بِهِ إِذا أقررته فِي مقرّ ليستقر. وَفُلَان قار: سَاكن. وَمَا يتقار فِي مَكَانَهُ. وَالْإِقْرَار: الِاعْتِرَاف بالشَّيْء. والقرارة: القاع المستديرة. والقرة: الضفدع فِي بعض اللُّغَات. والقرة: مَا بَقِي فِي أَسْفَل الْقدر من المرق الْيَابِس أَو المحترق. [يُقَال]: أقبل الصّبيان على الْقدر يتقررونها إِذا أكلُوا ذَلِك. وَكلمَة لَهُم إِذا وضع الشَّيْء فِي مَوْضِعه أَو وَقع موقعه قَالُوا: صابت بقر. قَالَ الشَّاعِر - هُوَ طرفَة - // (رمل) //: (سادرا أَحسب غيي رشدا ... فتناهيت وَقد صابت بقر) وَيُقَال: قر عَلَيْهِ دلوا من مَاء إِذا صبها عَلَيْهِ. وتقرر: إِذا اغْتسل بِالْمَاءِ الْبَارِد. وقرة الْعين: مَا قرت بِهِ عَيْنك من شَيْء تسر بِهِ. وَكَانَ بعض أهل اللُّغَة يَقُول: قرت عينه بالسرور كَمَا تسخن بالحزن كَأَنَّهَا بردت وجف دمعها. والقر: الهودج. قَالَ الراجز: (كَأَن قرا فَوْقه مخدرا ...) (يَعْلُو جنابيه إِذا تبخترا ...) وَيَوْم القر بعد يَوْم النَّحْر: يَوْم يقر النَّاس بمنى. ومقر الشَّيْء: الْموضع الَّذِي يقر فِيهِ. وَفِي كَلَام أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ ﵇: الدُّنْيَا دَار ممر لَا دَار مقرّ. (ر ك ك) الرك: الْمَطَر الضَّعِيف. وَأَرْض مرك عَلَيْهَا إِذا أَصَابَهَا الرك. وَرجل رَكِيك: بَين الركاكة يُوصف بالضعف والوهن. وأحسب اشتقاقه من الرك. وَيُقَال: رككت الشَّيْء بيَدي إِذا غمزته غمزة خَفِيفَة لتعرف

1 / 125