جمہرۃ اللغۃ

ابن دريد d. 321 AH
158

جمہرۃ اللغۃ

جمهرة اللغة

تحقیق کنندہ

رمزي منير بعلبكي

ناشر

دار العلم للملايين

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٨٧م

پبلشر کا مقام

بيروت

سهلة وَذُو رَضْرَاض فَأَما السهلة فَهُوَ رمل القنا الَّذِي يجْرِي عَلَيْهِ المَاء. وكل شَيْء كَسرته فقد رضرضته. قَالَ الراجز: (يتركن صوان الصوى رضراضا ...) (ر ط ر ط) ذكر عَن أبي مَالك أَنه قَالَ: الرطراط: المَاء الَّذِي أسأرته الْإِبِل فِي الْحِيَاض نَحْو الرجرج وَلم يعرفهُ أَصْحَابنَا. [طرطر] وَمن معكوسه: الطرطرة وَهِي كلمة عَرَبِيَّة وَإِن كَانَت مبتذلة. قَالَ أَبُو حَاتِم: هِيَ شَبيهَة بالطرمذة. يُقَال: رجل مطرطر إِذا كَانَ كَذَلِك مَعَ كَثْرَة كَلَام. وطرطر: مَوضِع بِالشَّام ذكره امْرُؤ الْقَيْس // (طَوِيل) //: (أَلا رب يَوْم صَالح قد شهدته ... بتاذف ذَات التل من فَوق طرطرا) (ر ظ ر ظ) أهملت فِي التكرير. (ر ع ر ع) غُلَام رعرع ورعراع لليفع وَلَا يكون ذَلِك إِلَّا مَعَ حسن الشَّبَاب. والرعرعة: اضْطِرَاب المَاء الصافي على الأَرْض. وَرُبمَا قيل: ترعرع السراب أَيْضا إِذا اضْطربَ على الأَرْض. [عرعر] وَمن معكوسه: العرعر وَهُوَ ضرب من الشّجر. قَالَ أَبُو حَاتِم: يَقُول بعض النَّاس إِنَّه السرو. وعرعرة الْجَبَل: أَعْلَاهُ. وَكَذَلِكَ عرْعرة الثور: سنامه. وَفِي بعض كتب الْأَوَائِل: إِنَّا ألجأنا الْعَدو إِلَى عرْعرة الْجَبَل وَنحن بحضيضه. وعراعر الْقَوْم: سادتهم الْوَاحِد عراعر. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //: (خلع الْمُلُوك وَسَار تَحت لوائه ... شجر العرى وعراعر الأقوام) ويروى: عراعر. وَيُقَال: سَمِعت عرعار الصّبيان إِذا سَمِعت اخْتِلَاط أَصْوَاتهم. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //: (متكنفي جَنْبي عكاظ كليهمَا ... يَدْعُو وليدهم بهَا عرعار) عرعار: مَبْنِيّ على الْكسر. وَقَالَ الآخر // (رجز) //: (حَتَّى إِذا كَانَ على مطار ...) (يمناه واليسرى على الثرثار ...) (قَالَت لَهُ ريح الصِّبَا عرعار ...) ويروى: قرقار. وعراعر: مَوضِع مَشْهُور. (ر غ ر غ) الرغرغة: ورد من أوراد الْإِبِل سقى إبِله الرغرغة وَهُوَ أَن يسقيها فِي كل يَوْم مرّة. وَذكر عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء أَنه قَالَ: الرغرغة أَن يسقيها يَوْمًا بِالْغَدَاةِ وَيَوْما بالْعَشي فَإِذا سَقَاهَا فِي كل يَوْم إِذا انتصف النَّهَار فَذَلِك الظمء: الظَّاهِرَة. [غرغر] وَمن معكوسه: الغرغرة وَهُوَ أَن يردد الْإِنْسَان المَاء فِي حلقه فَلَا يمجه وَلَا يسيغه. وَكَذَلِكَ الغرغرة بالدواء أَيْضا. قَالَ // (طَوِيل) //: (وَيَدْعُو بِبرد المَاء وَهُوَ بلاؤه ... وَإِمَّا سقَاهُ المَاء مج وغرغرا)

1 / 197