ونصبوا لي فيكَ داءً رَصَدَا ... وَبَيَّتونا بالوتير هُجَّدَا
وقتلونا رُكَّعًا وَسُجَّدَا ... وَزَعَموا أنْ لَسْتَ تدعو أَحَدَا
وهم أَذَلُّ وأَقَلُّ عَدَدَا، ... فانصرْ، هداك اللَّهُ، نَصْرًا أَيِّدَا
وادعُ عِبادَ اللَّهِ يأْتُوا مَدَدا ... فيهم رَسُولُ اللَّهِ قد تجَرَّدَا
إنْ سِيمَ خَسفًا وَجهُهُ تَرَبَّدَا ... في فَيْلَقٍ كالبحرِ يجري مُزبِدَا
قال: فدمعت عينا رسول الله، ﷺ، ونظر إلى سحابةٍ قد بعثها الله فقال: والذي بعثني بالحق نبيًا إن هذه السحابة لتستهل بنصر بني كعب. وخرج بمن معه لنصرهم.
وعن ابن إسحق عن عبد الله بن الطفيل عن أبيه عن جده، أن قرة بن هبيرة ابن عامر بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية ابن بكر بن هوازن وفد على رسول الله، ﷺ، فبايعه وأسلم، فحباه وكساه
1 / 39