170

جمع الفوائد

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

ایڈیٹر

أبو علي سليمان بن دريع

ناشر

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1418 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت والكويت

اصناف

حدیث
٩٠٨ - ابْنَةِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ بَلَغَهَا: أَنَّ نِسَاءً كُنَّ يَدْعُونَ بِالْمَصَابِيحِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَنْظُرْنَ إِلَى الطُّهْرِ، فَكَانَتْ تَعِيبُ ذَلِكَ عَلَيْهِنَّ، وَتَقُولُ: مَا كَانَ النِّسَاءُ يَصْنَعْنَ هَذَا (١)

(١) ذكره البخاري في باب: إقبال المحيض وإدباره، كتاب الحيض. ورواه مالك في «الموطأ» ١/ ٧٥:٧٦.
٩٠٩ - وللبخاري في ترجمة عَلِيٍّ قَالَ إِذَا تَطَهَّرَتِ الْمَرْأَةُ مِنَ الْمَحِيضِ، ثُمَّ رَأَتْ بَعْدَ الطُّهْرِ مَا يَرِيبُهَا، فَإِنَّمَا هِيَ رَكْضَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فِي الرَّحِمِ، فَإِذَا رَأَتْ مِثْلَ الرُّعَافِ، أَوْ قَطْرَةِ الدَّمِ، أَوْ غُسَالَةِ اللَّحْمِ تَوَضَّأَتْ وُضُوءَهَا لِلصَّلَاةِ ثُمَّ تُصَلِّي، فَإِنْ كَانَ دَمًا عَبِيطًا الَّذِي لَا خَفَاءَ بِهِ فَلْتَدَعِ الصَّلَاةَ. للدارمي (١).

(١) رواه الدارمي في «السنن» ٨٧٣.
٩١٠ - أُمِّ سَلَمَةَ: كَانَتِ النُّفَسَاءُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ تَقْعُدُ بَعْدَ نِفَاسِهن أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، وَكُنَّا نَطْلِي عَلَى وُجُوهِنَا الْوَرْسَ، تَعْنِي: مِنَ الْكَلَفِ. لأبي داود والترمذي (١).

(١) رواه أبو داود (٣١١)، والترمذي (١٣٩) وابن ماجة (٦٤٨) والدارمي (٩٥٥). ورواه الحاكم ١/ ١٧٥ وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (٣٣٠): إسناده حسن صحيح.
٩١١ - أَنَسٌ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ وَقَّتَ لِلنُّفَسَاءِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا إِلَّا أَنْ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ ذَلِكَ. للقزويني (١).

(١) رواه ابن ماجه (٦٤٩)، وقال البوصيري في «الزوائد» ص١١٦ (٢١٧): وإسناد حديث أنس صحيح، رجاله ثقات. وضعفه النووي في «خلاصة الأحكام» ١/ ٢٤٢.
كتاب الصلاة
فضلها
٩١٢ - (أبو هُرَيْرَة) رفعه: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مراتٍ مَا تَقُولون ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ»؟ قَالُوا: لَا يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا. قَالَ: «فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو الله بِها الْخَطَايَا» للشيخين والترمذي والنسائي (١).

(١) رواه البخاري (٥٢٨)، ومسلم (٦٦٧) والترمذي (٢٨٦٨) والنسائي ١/ ٢٣٠ - ٢٣١.
٩١٣ - سَعْدِ: كَانَ رَجُلَانِ أَخَوَانِ فَهَلَكَ أَحَدُهُمَا قَبْلَ صَاحِبِهِ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، فَذُكِر فَضِيلَةُ الْأَوَّلِ منها عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: «أَلَمْ يَكُنِ الْآخَرُ مُسْلِمًا» قَالُوا بَلَى وَكَانَ لَا بَأْسَ بِهِ فَقَالَ ﷺ. «وَمَا يُدْرِيكُمْ مَا بَلَغَتْ بِهِ صَلَاتُهُ إِنَّمَا مَثَلُ الصَّلَاةِ كَمَثَلِ نَهْرٍ عَذْبٍ غَمْرٍ بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَقْتَحِمُ
⦗١٥١⦘ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، فَمَا تَرَوْنَ في ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا بَلَغَتْ بِهِ صَلَاتُهُ». للموطأ (١).

(١) رواه مالك في «الموطأ» ١/ ١٥٨ بلاغًا، ورواه الحاكم ١/ ٢٠٠ وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٧١).

1 / 150