وسمعته يَقُول:
إِن بَين يَدي السَّاعَة كَذَّابين فاحذروهم ".
وسمعته يَقُول:
إِذا أعْطى الله أحدكُم خيرا فليبدأ بِنَفسِهِ وَأهل بَيته ".
وسمعته يَقُول:
أَنا الفرط على الْحَوْض ".
وَفِي رِوَايَة مُسلم أَيْضا من حَدِيث سماك بن حربٍ عَن جَابر بن سَمُرَة، أَنه ﵊ قَالَ:
لتفتحن عصابةٌ من الْمُسلمين كنز آل كسْرَى الَّذِي فِي الْأَبْيَض ". وَنَحْو هَذَا الْمَعْنى فِي الْمُتَّفق عَلَيْهِ فِي مُسْند عدي بن حَاتِم.
وَفِي رِوَايَة مُسلم أَيْضا عَن سماك عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ:
سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول: " إِن بَين يَدي السَّاعَة كَذَّابين ".
وَفِي رِوَايَته أَيْضا عَن عَامر الشّعبِيّ عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: انْطَلَقت إِلَى رَسُول الله ﷺ وَمَعِي أبي، فَسَمعته يَقُول: " لَا يزَال هَذَا الدّين عَزِيزًا منيعًا إِلَى اثْنَي عشر خَليفَة " فَقَالَ كلمة، فَقلت لأبي: مَا قَالَ؟ قَالَ: " كلهم من قُرَيْش ".
وَفِي رِوَايَة أَيْضا عَن حُصَيْن بن عبد الرَّحْمَن عَن جَابر بن سَمُرَة قَالَ: دخلت مَعَ أبي على النَّبِي ﷺ: فَسَمعته يَقُول:
إِن هَذَا الْأَمر لَا يَنْقَضِي حَتَّى يمْضِي فيهم اثْنَا عشر خَليفَة "، قَالَ: ثمَّ تكلم بكلامٍ خَفِي عَليّ، فَقلت لأبي: مَا قَالَ؟ قَالَ: " كلهم من قُرَيْش ".
وَفِي حَدِيث سماك عَن جَابر بن سَمُرَة عَنهُ ﵇:
لَا يزَال الْإِسْلَام عَزِيزًا إِلَى اثْنَي عشر خَليفَة " ثمَّ ذكر مثله.