جمع بين الصحيحين
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
ناشر
دار المحقق للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
پبلشر کا مقام
الرياض - المملكة العربية السعودية
اصناف
أَظْفَارِهِ) (١). تفرد مسلم بهذا.
٣٢٩ - (١٨) مسلم. عَنْ نُعَيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُجْمِرِ قَال: رَأَيتُ أَبَا هُرَيرَةَ يَتَوَضَّأُ (٢) فَغَسَلَ وَجْهَهُ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي الْعَضُدِ، ثُمَّ يَدَهُ الْيُسْرَى حَتَّى أَشْرَعَ (٣) فِي الْعَضُدِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ (٤)، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي السَّاقِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى حَتَّى أَشْرَعَ فِي السَّاقِ، ثُمَّ قَال لِي (٥): هَكَذَا رَأَيتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَتَوَضَّأُ، وَقَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (أَنْتُمُ الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ (٦) يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ فَلْيُطِلْ غُرَّتَهُ وَتَحْجِيلَةُ) (٧). وفِي لَفظٍ آخر: فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيهِ حَتَّى كَادَ يَبْلُغُ الْمَنْكِبَينِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيهِ حَتَّى رَفَعَ إِلَى السَّاقَينِ، ثُمَّ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: (إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ). وقال البخاري: "يُدْعَونَ" بَدل "يأْتُونَ".
٣٣٠ - (١٩) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَال: (إِنَّ حَوْضِي أَبْعَدُ مِنْ أَيلَةَ (٨) مِنْ عَدَنٍ لَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الثَّلْجِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ بِاللَّبَنِ،
(١) مسلم (١/ ٢١٦ رقم ٢٤٥).
(٢) في (أ): "توضأ".
(٣) في (ج): "أسرع".
(٤) في (ج): "برأسه".
(٥) قوله: "لي" ليس في (ج).
(٦) "الغر المحجلون" الغرة بياض في جبهة الفرس، والتحجيل بياض في يديها ورجليها، وسمي النور الذي يكون في مواضع الوضوء يوم القيامة غرة وتحجيلًا تشبيهًا له بغرة الفرس وتحجيله.
(٧) مسلم (١/ ٢١٦ رقم ٢٤٦)، البخاري (١/ ٢٣٥ رقم ١٣٦).
(٨) "أيلة": مدينة في أقصى ساحل البحر الأحمر شمالًا هي آخر الحجاز وأول الشام. وهي المعروفة اليوم باسم العقبة.
1 / 203