245

جمع بين الصحيحين

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

ناشر

دار المحقق للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ [كَفَّارَةٌ لِمَا بَينَهُنَّ مَا لمْ تُغْشَ (١) الكَبَائِر) (٢). وَفِي حَدِيثٍ آخَر: (الصَّلَواتُ الْخَمْسُ، والْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ] (٣)، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا (٤) بَينَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ). [وفِي لَفظٍ آخَر: "مَا لم تُغْشَ الكَبَائِرُ"]، (٥). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
[بَابُ القَوْلِ بَعْدَ الوُضُوءِ] (٥)
٣١٢ - (١) مسلم. عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَال: كَانَتْ عَلَينَا رِعَايَةُ الإِبِلِ فَجَاءَتْ نَوْبَتِي، فَرَوَّحْتُها بِعَشِيٍّ (٦)، فَأَدْرَكْتُ الْنَّبِيَّ ﷺ قَائِمًا يُحَدِّثُ النَّاسَ، فَأَدْرَكْتُ مِنْ قَوْلِهِ: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَينِ مُقْبِلًا عَلَيهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ، إِلا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ). قَال: فَقُلْتُ: مَا أَجْوَدَ هَذِهِ! فَإِذَا قَائِلٌ بَينَ يَدَيَّ يَقُولُ: الَّتِي قَبْلَهَا أَجْوَدُ. فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ، قَال: إِنِّي قَدْ رَأَيتُكَ جِئْتَ آنِفًا، قَال: (مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ (٧)، إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ) (٨). وفِي رِواية: (أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

(١) "ما لم تغش" أي ما لم يقصد إليها وتعمل.
(٢) مسلم (١/ ٢٠٩ رقم ٢٣٣).
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٤) في (ج): "لما".
(٥) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٦) "فروحتها بعشي" أي رددتها إلى مراحها في آخر النهار وتفرغت من أمرها.
(٧) في (ج): "عبده ورسوله".
(٨) مسلم (١/ ٢٠٩ رقم ٢٣٤).

1 / 197