جمع بين الصحيحين

ابن خراط اشبیلی d. 581 AH
106

جمع بين الصحيحين

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

ناشر

دار المحقق للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

اصناف

حديث أنس كما خرَّجه مسلم] (١). لم يخرج البخاري في فضل الأنصار عن أبي سعيد، ولا عن أبي هريرة شَيئًا إلا حديث أبي هريرة: (وَلَوْلا (٢) الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرأً مِنَ الأَنصَار) (٣). وخرج ذكرهم مع قريش ومُزَينَة وغيرهما. ١٠٦ - (١٣) مسلم. عَن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قال: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّي (٤) ﷺ إِلَيَّ: "أَنْ لا يُحِبَّنِي إِلا مُؤْمِنٌ وَلا يُبْغِضَنِي إِلا مُنَافِقٌ" (٥). لم يخرج البخاري هذا الحديث. ١٠٧ - (١٤) مسلم. عَن ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهُ قَال: (يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ! تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الاسْتِغْفَارَ، فَإِنِّي رَأَيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ). فَقَالتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ (٦): وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ! أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ؟ قَال: (تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ (٧)، وَمَا رَأَيتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ (٨) مِنْكُنَّ). قَالتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ؟ قَال: (أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَينِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ، فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ، وَتَمْكُثُ اللَّيَالِي مَا تُصَلِّي وَتُفْطرُ فِي رَمَضَانَ، فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ) (٩). ١٠٨ - (١٥) وعَنْ أَبِي سعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِمِثْلِه هكذا (١٠)،

(١) ما بين المعكوفين من (ج) فقط. (٢) في (ج): "لولا". (٣) البخاري (٧/ ١١٢ رقم ٣٧٧٩)، وانظر رقم (٧٢٤٤). (٤) قوله: "الأمي" من (ج) فقط. (٥) مسلم (١/ ٨٦ رقم ٧٨). (٦) "جزلة": أي ذات عقل ورأي، قال ابن دريد: "الجزالة: العقل والوقار". (٧) "العشير": هو في الأصل المعاشر مطلقًا، والمراد هنا الزوج. (٨) "لب": أي عقل. والمراد كمال العقل. (٩) مسلم (١/ ٨٦ رقم ٧٩). (١٠) مسلم (١/ ٨٧ رقم ٨٠).

1 / 58