6

جمال القراء وكمال الإقراء

جمال القراء وكمال الإقراء

تحقیق کنندہ

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

ناشر

دار المأمون للتراث-دمشق

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤١٨ هـ

اشاعت کا سال

١٩٩٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت

رسول الله، فقال: اقرأ، فقلت: ما أقرأ؟ فأخذني، فَغَتنِي ثلاث
مرات، حتى بلغ مني الجهد، فقال: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) .
فقرأت، فأتيت خديجة، فقلت: لقد أشفقت على نفسي.
فأخبرتها، خبري، فقالت: أبشر! فوالله لا يخزيك الله أبدًا، والله إنك
لتصل الرحِمَ، وتصدقُ الحديث، وتؤدي الأمانة، وتحمل الكَل، "
وتَقْري الضيف، وتصبر على نوائب الحق.
قال: ثم انطلقت بي إلى ورَقة بن نوفل بن أسد، فقالت: اسمع من ابن أخيك، فسألني، فأخبرته، فقال: هذا الناموس الذي أنزل على موسى بن عمران، ليتني أكون فيها جَذَعًا، ليتني أكونُ حيًا حين يُخرجك قومُك، قلت:
أمُخْرِجِى هُمْ؟
قال: نعم.

1 / 41