کتاب جالینوس فی اسطقسات علی رائے ابوقراط
كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب جالینوس فی اسطقسات علی رائے ابوقراط
حنین بن اسحق d. 259 AHكتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط
اصناف
وأما أنا فإنى أرى أن هذا الطريق أشبه كثيرا، وأولى بالمجرى الطبيعى. وأن به كان منذ أول الأمر تولد الطفل. وأن غذاء كل واحد من أعضائه، ونشوءه فيما بعد ذلك من الزمان كله إنما هو من العنصر الذى يشاكله.
ونحن وإن كنا نرى الدم شيئا واحدا، كما نرى اللبن أيضا بهذه الحال، فإن القياس قد يدلنا أنه ليس شيئا واحدا، كما أن اللبن أيضا ليس بشىء واحد.
وذلك أن فى اللبن شيئا مائيا، رقيقا فى غاية الرقة، وفيه شىء غليظ، جبنى فى غاية الغلظ. وما دام هذان الجزءان ممتزجين كل واحد منهما بالآخر، فإنهما يصيران اللبن متوسطا بين الماء وبين الجبن.
صفحہ 121