کتاب جالینوس فی اسطقسات علی رائے ابوقراط
كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب جالینوس فی اسطقسات علی رائے ابوقراط
حنین بن اسحق (d. 260 / 873)كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط
اصناف
لكنه لما كان من عادة أهل دهرنا كلهم، إلا الشاذ، أن يعنونوا مثل هذا الكتاب «فى الاسطقسات»، ويسمونه دائما بهذا الاسم، رأينا أن الأجود أن نعنون كتابنا هذا «فى الاسطقسات على رأى بقراط».
وأحسبنى قد فرغت من جميع قولى الأول.
وذلك أنه إن كان قد فاتنى شىء مما قال بقراط فلم أشرحه، فكل واحد من الناس قادر على أن يفهمه بسهولة بعد أن يستعين على فهمه بما قد وصفت، مثل قوله:
إن الكون لا ينبغى أن يكون من شىء واحد.
وقوله:
إن الحار عند البارد، واليابس عند الرطب، إن لم يكن على اعتدال بقياس بعضها عند بعض وعلى استواء، لكن كان الواحد منها يفضل على الآخر كثيرا، وكان الواحد منها أقوى، والآخر أضعف لم يحدث عنها الكون.
فإنه يصف فى هذا القول أمر اعتدالها، واستوائها فى القوة.
وسنشرح ذلك من أمرها فى كتابنا فى المزاج، وفيما بعده من كتبنا.
صفحہ 113