وقال: إن ثلثة أفلاك من هذه السبعة متساوية فى سرعة حركتها، يعنى فلك الشمس وفلك الزهرة وفلك عطارد. ولم يسم الزهرة بهذا الاسم لكنه سماها كوكب الصبح. وسمى الدائرة الخارجة الباقية على حال واحدة وسمى الداخلة المختلفة. ثم بين كيف يكون الظن واليقين الصحيح من طبيعة المختلفة والعلم والعقل من طبيعة الباقية بحال واحدة.
[chapter 5]
ثم تكلم بعد ذلك فى طبيعة الزمان فقال: إنه يقدر بأدوار الكواكب المتحيرة وجميع الفلك. وذلك أن الليل والنهار جميعا يكونان من حركة الفلك، وأما الشهور فتكون من أدوار القمر إذا قطع فلكه ولحق الشمس، وأما السنون فتكون من قطع الشمس فلكها. ثم قال: إن لكل واحد من الكواكب المتحيرة حركة خاصية لم يقف عليها كثير من الناس، وإن جميع هذه الأدوار قصدها شىء واحد وهو استكمال السنة التامة
صفحہ 8