فريد
و
حميد
إلى المعهد. قال
حميد
إنه يتذكر عندما جاء
موسكو
لأول مر، كان يردد أنه سيكسر العالم بأسنانه. قال إنه يشعر كما لو كان لديه درج به كمية ضخمة من الطاقة ظل يسحب منها حتى فرغت. قابلت الأستاذ المشرف على برنامجي. كان في حوالي الخمسين، يرتدي سترة وبنطلونا غير متناسقي اللون. أنصت لي شاردا ثم أقر خطتي دون اهتمام. صرفت راتبي الشهري، ضعف ما يأخذه الطلبة العاديون.
ذهبت إلى العيادة الطبية رقم ستة التي نتبعها، في وسط المدينة. تمددت على سرير الطبيب بعد أن خلعت ملابسي، ووصفت له حالتي على ورقة رسمت عليها القضيب والخصية. طلب مني أن أمسك قضيبي بيدي وألبس يده قفازا أبيض ثم أدخلها في مؤخرتي وحرك إصبعه حتى شعرت بحرقان. قال إنني أشكو التهاب بروستاتا بسبب البرودة. كتب لي دهانا ودواء أحقن به نفسي في الشرج وتدليكا للغدة يقوم هو به. مشيت حتى مترو
أرباتسكيا
نامعلوم صفحہ