لاريسا
وبدأنا نأكل ونشرب. جاءت العجوز وقالت إنها ستطرد صديقتها وتنام. وأغلقت الباب علينا. قالت
لاريسا
إنها تكره هاته العواجيز، وإن العجوز كالكلب الذي تطعمه فيسكت، وإن أباها هكذا دنيء، يغلق النوافذ ويسأل عن الأشياء الموضوعة: لماذا هنا ولماذا هناك، وحش. سألتها عن مهنته. قالت إنه من علماء البحار الكبار، دائما خارج البلاد ويأتي ليحبل أمها ويتركها تعنى بثمانية أطفال، دمر حياتها. قلت: كيف؟ قالت: لم تحصل على إشباع جنسي؛ ولأنها متدينة لم تتمكن من إقامة علاقة مع أحد غيره. قالت إنها مرتبطة بأمها جدا وتكره أباها وتتمنى موته.
انتهينا من الأكل فقالت إنها ستذهب. قلت لها: الأفضل أن تبقي وتقضي الليلة معي، وهناك احتمال كبير ألا يحدث بيننا شيء . لم تعارض وقالت إن أمها تنتظرها. نزلنا نتلفن لها من الكشك. دللت أمها:
ماموشكا ، سأقضى الليلة عند صديقتي، كيف حالك؟ أنصتت برهة ثم قالت: أهو بابا مرة أخرى؟
صعدنا من جديد. أغلقت باب الحجرة ودخلت الحمام وخلعت ملابسي. فتحت العجوز الباب وكانت في قميص داخلي بال. قالت بصوت مرتفع: هل ستبقيها هنا الليلة؟ قلت: لم أفهم. قالت بلهجة غاضبة: سأروي كل شيء لصديقتك.
استلقينا على الأريكة بعد انصرافها. خلعت ملابسها. وجدتها مبللة جدا فدخلتها بسهولة وانتهيت بسرعة. وما لبثت أن نمت وفي فمي طعم شفتيها المدهنتين. شعرت بأصابعها تتحسسني لتدب في الحياة دون نتيجة. وفي الصباح عاودت المحاولة بأصابعها دون جدوى. استحممت وارتديت ملابسي بينما كانت تتمعن في تفاصيل جسمها العاري في إعجاب غريب. اتخذت أوضاعا مختلفة وسألتني عن رأيي في جسمها، قلت إنه جميل.
أوصلتها بالباص إلى محطة المترو. وسألتني إذا كنت أستطيع أنا أو أصدقائي أن نشتري لها بطاقات للكونسرت الأمريكي. وعدت بالاتصال بها وأنا واثق أني لن أفعل.
49
نامعلوم صفحہ