١١ - ورواه إسماعيل بن إسحاق في "فضل الصلاة على النبي ﷺ" (^١): عن علي بن عبيد الله (^٢)، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا عثمان بن حكيم، عن خالد بن سلمة، عن موسى بن طلحة، قال: أخبرني زيد بن حارثة - أخو بني الحارث بن الخزرج - قال: قلت: يا رسول الله، قد علمنا كيف نسلِّم عليك؟. . فذكر نحوه، فقال: زيد بن حارثة.
وقال الحافظ أبو عبد الله بن مندة في كتاب "الصحابة": "روى عبد الواحد (^٣) بن زياد، عن عثمان بن حكيم، عن خالد بن سلمة، قال: سمعت موسى بن طلحة، وسأله عبد الحميد: كيف الصلاة على النبي ﷺ؟ فقال: سألت زيد بن خارجة الأنصاري" فذكره.
وأما زيد بن حارثة (^٤) هذا: فهو زيد بن ثابت بن الضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة من بني سلمة - ويقال: ابن خارجة -
(^١) فضل الصلاة لإسماعيل القاضي (٦٩).
(^٢) هكذا في جميع النسخ وهو خطأ، صوابه (عبد الله) وهو ابن المديني، كما في فضل الصلاة لاسماعيل القاضي رقم (٦٩)، وقد حكم الدارقطني على هذا الحديث بالوهم، لقوله (زيد بن حارثة) وأن الصواب (زيد بن خارجة) كما تقدم.
(^٣) في (ظ) (عبد الله) وهو خطأ، وأخرجه من طريق عبد الواحد بن زياد هذا البخاري في تاريخه (٣/ ٣٨٣)، والطبري في التهذيب (٣٣٠ - القسم المفقود)، وأبو نعيم في المعرفة (٣/ ٢٩٨٨).
(^٤) انظر ترجمته في أسد الغابة لابن الأثير (٢/ ١٨٣١)، والإصابة لابن حجر (٣/ ٢٨٨٨).