جاحظ: ائمہ ادب (حصہ اول)
الجاحظ: أئمة الأدب (الجزء الأول)
اصناف
كما قد كنت أيام الشباب
لقد كذبتك نفسك ليس ثوب
دريس كالجديد من الثياب
وقال لمتطبب يشكو إليه علته: اصطلحت الأضداد على جسدي، إن أكلت باردا أخذ برجلي، وإن أكلت حارا أخذ برأسي. وتوفي الجاحظ بالبصرة في خلافة المعتز، في المحرم سنة خمس وخمسين ومائتين.
صفته
كان الجاحظ دميم الخلقة، مشوها، جاحظ العينين؛ ولذلك قيل له الجاحظ والحدقي، ولنا من صراحته وفكاهته وحسن أخلاقه دليل على تعرف دمامته؛ فأكثر ما روي عن تشويه خلقه مروي عنه. قال: ذكرت للمتوكل لتأديب بعض ولده، فلما رآني استبشع منظري، فأمر لي بعشرة آلاف درهم وصرفني. وهناك أخبار في قبح صورته مروية عنه ، أغفلناها لأنها لا تختلف عما ذكرناه.
ولقد قال فيه بعضهم:
لو يمسخ الخنزير مسخا ثانيا
ما كان إلا دون قبح الجاحظ
رجل ينوب عن الجحيم بنفسه
نامعلوم صفحہ