م ل = د «م
1 ، ل
1 ، م
2 ... م، ل ن، ل» لا يمكن أن تنطبق على الموجودات البشرية. (26) مناقشة «ب» القول بأن الحوادث الذهنية لا تتدخل في السلسلة السببية. (27) مناقشة «ج» القول بأن السلوك البشري مطرد. الفعل الإرادي فعل فريد في نوعه
unique . (28) الشخصية لا يمكن أبدا تحديدها تحديدا مطلقا. وتحديدها النسبي هو - على أية حال - من صنع الفاعل. (29) مناقشة «د» القول بأن الحرية - لا الجبرية - هي التي تتناقض مع المسئولية الخلقية. (30) الأخلاق ليست علاقة اجتماعية فحسب - الفرد الحي بمعزل عن المجتمع مسئول أمام نفسه. (31) الواجب يعمل من أجل ذاته. (32) رأي الفيلسوف الجبري في كلمتي «ينبغي» و«يستطيع». (1) وصلنا الآن إلى الزعم الثاني للفيلسوف الجبري، وهو القول بسيادة مبدأ السببية في الطبيعة. والواقع أن المذهب الجبري يأخذ القول بأن الشيء لا يمكن أن يبدأ في الوجود إلا لسبب أحدثه - على أنه بديهية مسلم بها. ولقد أخذ لابلاس
Laplace
بمثل هذا الموقف وانتهى إلى القول: «بأننا ينبغي علينا أن ننظر إلى حالة الكون الحاضرة على أنها نتيجة لحالة متقدمة سبقتها، وعلى أنها سبب لحالة قادمة ستتلوها. ولو أنه أتيح لعقل ما في لحظة من اللحظات أن يتعرف على سائر القوى المنتشرة في الطبيعة، وموقف كل موجود من الموجودات التي تتركب منها، وإذا كان هذا الفعل فضلا عن ذلك من السعة، بحيث يستطيع أن يخضع هذه الوقائع للتحليل، فإنه لا بد أن يكون قادرا على التعبير في صيغة واحدة عن حركات أضخم الأجسام في الكون، وأضأل ذرة فيه. وعندئذ لن يكون ثمة شيء مجهول لديه، بل سيكون المستقبل - كالماضي سواء بسواء - حاضرا أمام عينيه.»
1
يقول «جيفونز
Jevons » مدعما هذه الوجهة من النظر: «إننا يمكن أن نقبل بأمان تام - كافتراض علمي مقنع - النظرية التي قدمها لابلاس ببراعة، والتي تقول إن المعرفة الكاملة للكون - كما هو موجود في أية لحظة معينة - لا بد أن تعطينا معرفة كاملة عما سوف يحدث من الآن فصاعدا، وإلى الأبد. إن الاستدلال العلمي يعد مستحيلا ما لم ننظر إلى الحاضر على أنه حصيلة الماضي، وسبب لما سيأتي. فليس ثمة شيء مجهول لدى العقل الكامل.»
نامعلوم صفحہ