الرابع: "بأن هذا الأمر محقق أن هذا العهد الجديد ما صنفه المسيح
ولا الحواريون، بل صنفه رجل مجهول الاسم، ونسب إلى الحواريين ورفقائهم خوفًا من أن لا يعتبر الناس تحريره ظانين أنه غير واقف على الحالات التي كتبها، وآذى المريدين لعيسى إيذاء بليغًا بأن ألف الكتب التي توجد فيها الأغلاط والتناقضات" كما ستعرف في الهداية الثانية من الباب الثاني.
(القول السابع): (ما عبد نبي العجل وعبده هارون فقط مرة واحدة لأجل خوف اليهود، وهو ما كان نبيًا بل كاهنًا فقط ورسول موسى) وهذا مخدوش بوجهين أيضًا: أما أولًا: فلأن هذا الجواب غير تام لأن صاحب الاستفسار اعترض بعبادة العجل وعبادة الأوثان معًا، لكن القسيس سكت عن الجواب عن اعتراض عبادة الأوثان، وما تكلم فيه بشيء لأنه عاجز فيه يقينًا، كيف لا؟
1 / 71