سنين على الراجح، ثم ذهب إليه ثانيًا مع ميسرة غلام خديجة، وكان على قول جمهور العلماء ابن خمسة وعشرين سنة، ولم يثبت ذهابه إلى الشام قبل النبوة أزيد من هاتين المرتين، فجعل هذا القسيس ذهابه ﷺ منفردًا في المرة الواحدة مرات.
(القول الثاني والعشرون) في الفصل الرابع من الباب الثالث في الصفحة ٢٤٣ هكذا: (وهذه الآية) أي معجزة يونس النبي التي وعد بها المسيح اليهود وهي مذكورة في الباب الثاني عشر من إنجيل متى: "قد وصلت إليهم" أي اليهود "وقت قيام المسيح"، وهذا غلط أيضًا لأن المعجزة الموعودة ما كانت وقت قيامه بعد الموت مطلقًا، بل كانت موعودة هكذا، أن المسيح يبقى في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال، وبعدها يقوم، وهذا لم تصل إلى اليهود كما ستعرف في الفصل الثالث من الباب الأول في بيان الغلط الستين.
1 / 57