153

الاتحافات السنية بالأحاديث القدسية

الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية

تحقیق کنندہ

عبد القادر الأرناؤوط - طالب عواد

ناشر

دار ابن كثير دمشق

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

حدیث
١٢٦- "لقد خلقتُ خلقًا ألسنتهم أحلى من العسل، وقلوبهم أمرُّ من الصبر، فبي حلفت لأتيحنَّهم فتنةً تدع الحليم منهم حيران، فبي يغترون، أم علي يجترئون؟ "١. رواه الترمذي عن ابن عمر.

١ رواه الترمذي رقم"٢٤٠٦و٢٤٠٧"في الزهد من حديث ابن عمر ﵁. وإسناده ضعيف.
١٢٧- "لو أن عبدي استقبلني بقراب الأرض ذُنُوبًا، لا يشرك بي شيئًا؛ استقبلته بقرابها مغفرة" ١. رواه الطبراني عن أبي الدرداء.
ش- الحديث الأول: تقدَّم ذكر مثله مع تغيير في بعض ألفاظه. وقوله: "لأتيحنهم": لأقدرن، وأنزلن بهم فتنة. يُقال: أتاح الله لفلان كذا: أي قدره له، وأنزله به. وتاح له الشيء. وباقي الشرح تقدم، والحديث الثاني: تقدم برقم"١١٢" فارجع إليه. والله أعلم.

١ ذ كره الهيثمي في مجمع الزوائد "١٠/ ٢١٥"وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. من حديث أبي الدرداء ﵁ نقول وهو حديث حسن بشواهده.
١٢٨- "لو أن عبادي أطاعوني؛ لأسقيتهم المطر بالليل، ولأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولما أسمعتهم صوت الرعد"١. رواه أحمد، والبزار، والحاكم عن أبي هريرة.
ش- السقي، والسقيا: أن يعطيه ما يشرب. والإسقاء: أن يجعل له ذلك حتى يتناوله كيف شاء، فالإسقاء أبلغ من السقي؛ لأن الإسقاء هو أن تجعل له ما سقي منه، ويشرب. قاله الراغب في مفرداته. والمطر: الماء المنكسب، وماء السحاب، وجمعه: أمطار، والرعد صوت السحاب، وروي: أنه ملك يسوق السحاب. وقيل: رعدت السماء، وبرقت، وأرعدت، وأبرقت. ويكنى بها عن التهدد.

١ رواه أحمد في المسند" ٢/ ٢٥٩"ورقم "٨٧٠٨"، وأبو داود الطيالسي رقم "٢٥٨٦"، والحاكم في المستدرك "٤/ ٢٥٦"،وقال: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي بقوله: صدقة ضعفوه. والبزار رقم "٦٦٤"من حديث أبي هريرة ﵁، نقول: وإسناده ضعيف

1 / 154