مسانيد نساء لايعرفن: من حديث امرأة من غفار (١):
(٤٢٦ - ١) قالت: "فَوَاللهِ لَنَزَلَ رَسُولُ الله ﷺ إِلى الصُّبْحِ فَأنَاخَ" (٢):
تقديره: لقد نزل، وهو جواب القسم، ومثله قول امرئ القيس (٣) [الطويل]
(٣٢) حَلَفْتُ لَهَا بِاللهِ حَلفَةَ فَاجِرٍ ... لَنَامُوا فَمَا إِنْ مِنْ حَدِيثٍ ولا صَالِ
وقولها: "إلى الصُّبح"، أي: نزل إلى صلاة الصُّبح.
تم الكتاب، والحمد لله الملك الوهّاب
غفر اللَّه لكاتبه ولمطالعه،
والحمد للَّه
رب العالمين
آمين! !
(١) في "عون المعبود" (١/ ٥٠٤): وقال السهيلي: هذه المرأة الغفارية اسمها ليلي، وإنها امرأة أبي ذر الغفاري. وقال ابن عبد البرّ: كانت تخرج مع النّبيّ ﷺ في مغازيه تداوي الجرحى، وتقيم على المرضى.
(٢) إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (٣١٣)، وأحمد (٢٦٥٩٥)، وفيه أمية بنت أبي الصلت، قال الحافظ: لا يعرف حالها. وضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (٦٦).
(٣) تقدّم الكلام عليه.