اتحاف الحدیث
إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث
ناشر
دار ابن رجب
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م
اصناف
(١) هذا عجز بيت، وصدره: وَمَهْمَهَيْنِ قَذَفيْنِ مَرْتَيْنِ ............................ وقد نسبه ابن الشجري في "أماليه" (١/ ١٦) إلى هميان بن قحافة، وعلق عليه الدكتور الطناحي - حفظه اللَّه - قائلًا: ينسب أيضًا إلى خطام المجاشعي، وأعاده ابن الشجري في المجلس الخامس والستين، انظر "الكتاب" (٢/ ٤٨، ٣/ ٦٢٢)، و"البيان والتببين" (١/ ١٥٦)، و"غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٣٩)، و"الجمل" (ص ٣١٣)، و"التبصرة" (ص ٦٨٤)، و"إعراب القرآن" المنسوب خطأ إلى الزجاج (كذا قال) (ص ٧٨٧)، و"شواهد التوضيح" (ص ٦١)، و"ضرائر الشعر" (ص ٢٥٠)، و"الخزانة" (٣/ ٣٧٤)، و"شرح شواهد الشافية" (ص ٦٤)، و"معجم الشواهد" (٥٤٣) اهـ. قلت: وأمّا كلام ابن الشجري ﵀ فقد قال: والتثنية تنقسم إلى ثلاثة أضرب: تثنية لفظية، وتثنية معنوية وردت بلفظ الجمع، وتثنية لفظية كان حقها التكرير بالعطف،، فالضرب الأوّل عليه معظم الكلام؛ كقولك في رجل: رجلان، وفي زيد: زيدان. والضرب الثّاني: تثنية آحاد ما في الجسد؛ كالأنف، والوجه، والبطن، والظهر؛ تقول: ضربت رءوس الرجلين، وشققت بطون الحملين، ورأيت ظهوركما، وحيَّا اللَّه وجوهكما، فتجمع وأنت تريد: رأسين، وبطنين، وظهرين، ووجهين، ومن ذلك في التنزيل قوله جلَّ ثناؤه: ﴿فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾ وجروا على هذ"لسَّنَ فى المنفصل عن الجسد، فقالوا: مد الله في أعماركما، ونسأ الله في آجالكما، ومثله في المنفصل فيما حكاه سيبويه: ضع رحالهما ... إلى أن قال: وجمع هميان بن قحافة بن اللغتين في قوله: ...، ثمّ قال: المهمة: المفازة الخرقاء، والقَذَف والقذيف: البعيد، والمَرْت: كلّ مكان لا ينبت مرعى ... " اهـ. (٢) في خ: أنصار. (٣) صحيح: أخرجه مسلم (٥٠)، وأحمد (٤٣٦٦)، ولفظ الحديث عندهما: "ثمّ إنها تخلف من بعدهم خلوف ... ". (٤) في خ: إنّه.
1 / 184