اتمام الدراية لقراء النقاية

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
95

اتمام الدراية لقراء النقاية

إتمام الدراية لقراء النقاية

تحقیق کنندہ

إبراهيم العجوز

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1405 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

وَمِنْهَا مَفْعُولا ظن وَحسب وخال بمعناها وَزعم وَعلم لَا بِمَعْنى عرف وَرَأى لَا بِمَعْنى أبْصر وَوجد بِمَعْنى علم وَجعل بِمَعْنى اعْتقد نَحْو ظَنَنْت زيدا قَائِما إِلَى آخِره وأفعال التصيير وَهِي اتخذ وصير ورد وَخلق وَترك وَجعل لَا بِمَعْنى اعْتقد أَو خلق نَحْو ﴿وَاتخذ الله إِبْرَاهِيم خَلِيلًا﴾ ﴿فجعلناه هباء منثورا﴾ وأصل المعولين الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر وَمِنْهَا خبر كَانَ وَأَخَوَاتهَا وَاسم إِن وَأَخَوَاتهَا وَتقدم مثالها المجرورات ثَلَاثَة مجرور بِالْإِضَافَة أَي بِسَبَبِهَا بِتَقْدِير من فِيمَا هُوَ بعض الْمُضَاف إِلَيْهِ نَحْو خَاتم حَدِيد أَو اللَّام فِيمَا هُوَ ملكه أَو مُخْتَصّ بِهِ نَحْو غُلَام زيد وَبَاب الدَّار أوفى فِي ظرفه نَحْو مكر اللَّيْل ثمَّ الْجَار للمضاف إِلَيْهِ قَالَ سِيبَوَيْهٍ الْمُضَاف وَابْن مَالك الْحَرْف الْمُقدر فعلى الثَّانِي الْبَاء فِي بِتَقْدِير للتعدية تتَعَلَّق بمجرور على الأول للمصاحبة والملابسة وَتقدم أول هَذَا الْفَنّ أَن الْجَرّ بِالْإِضَافَة ضَعِيف وَلذَا نفيته بِمَا تقدم من التَّأْوِيل ومجرور بالحرف وَهُوَ أَي الْحَرْف الْجَار بِمَعْنى الْحُرُوف من لإبتداء الْغَايَة نَحْو ﴿من الْمَسْجِد الْحَرَام﴾ وَإِلَى لانتهائها نَحْو إِلَى ﴿الْمَسْجِد الْأَقْصَى﴾ وَعَن للمجاوزة نَحْو رميت السهْم عَن الْقوس وعَلى للإستعلاء نَحْو جَلَست على السرير وَفِي للظرفيه نَحْو المَاء فِي الْكوز وَرب للتقليل نَحْو رب رجل لَقيته وَالْبَاء للإلصاق نَحْو بزيد دَاء وَالْكَاف للتشبيه نَحْو زيد كالأسد وَاللَّام للْملك والاختصاص نَحْو المَال لزيد والجل للْفرس ومذ ومنذ وَلَا يجر ان إِلَّا اسْم الزَّمَان غير الْمُسْتَقْبل وهما فِي الْمَاضِي بِمَعْنى من نَحْو مَا رَأَيْته مذ أَو مُنْذُ شهر وَفِي الْحَاضِر بِمَعْنى فِي نَحْو مَا رَأَيْته مذ أَو مُنْذُ يَوْمنَا وَالْوَاو وَالتَّاء وَلَا يجران إِلَّا فِي الْقسم نَحْو وَالله وتا الله وتختص الْوَاو بِالظَّاهِرِ وَالتَّاء بِاللَّه هَذِه أصُول مَعَاني الْحُرُوف

1 / 97