اتمام الدراية لقراء النقاية

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
59

اتمام الدراية لقراء النقاية

إتمام الدراية لقراء النقاية

تحقیق کنندہ

إبراهيم العجوز

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1405 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

أَي الروَاة المشتركين فِي السن والشيوخ ليأمن من تدَاخل المشتبهين وبلدانهم ليأمن من تدَاخل الإسمين المتفقين إِذا افْتَرقَا فِي النّسَب وأحوالهم تعديلا وجرحا وَيرجع إِلَى الْكتب الْمُؤَلّفَة فِي ذَلِك كالثقات لِابْنِ حبَان وَالْعجلِي الضُّعَفَاء لَهما للذهبي ومراتبها أَي الْجرْح وَالتَّعْدِيل ليعرف من يرد حَدِيثه مِمَّن يعْتَبر وَأَرْفَع مَرَاتِب التَّعْدِيل صِيغَة الْمُبَالغَة كأوثق النَّاس والمكرر كثقة ثَبت أَو ثِقَة حَافظ أَو ثِقَة حجَّة أَو ثِقَة متقن وَنَحْو ذَلِك ويليها ثِقَة متقن حجَّة ثَبت حَافظ ضَابِط مُفردا ويليها لَيْسَ بِهِ بَأْس لَا بَأْس بِهِ صَدُوق مَأْمُون خِيَار ويليها مَحَله الصدْق وَرووا عَنهُ شيخ وسط صَالح الحَدِيث مقارب الحَدِيث بِفَتْح الرَّاء وَكسرهَا جيد الحَدِيث حسن الحَدِيث ويليها صُوَيْلِح صَدُوق إِن شَاءَ الله أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ فِي الْجرْح وأسوأ مَرَاتِب التجريح كَذَّاب وَضاع دجال يكذب يضع ويليها مِنْهُم بِالْكَذِبِ أَو بِالْوَضْعِ سَاقِط هَالك ذَاهِب مَتْرُوك تَرَكُوهُ فِيهِ نظر سكتوا عَنهُ لَا يعْتَبر بِهِ لَيْسَ بِثِقَة غير ثِقَة وَلَا مَأْمُون ويليها مَرْدُود الحَدِيث ضَعِيف جداواه مموه مطروح إرم بِهِ لَيْسَ بِشَيْء لَا يُسَاوِي شَيْئا وكل من وصف بِشَيْء من هَذِه الْمَرَاتِب لَا يحْتَج بِهِ وَلَا يستشهد بِهِ وَلَا يعْتَبر بِهِ ويليها ضَعِيف مُنكر الحَدِيث مُضْطَرب الحَدِيث واه ضَعَّفُوهُ لَا يحْتَج بِهِ ويليها فِيهِ مقَال ضعف لَيْسَ بِذَاكَ لَيْسَ بِالْقَوِيّ يعرف وينكر لَيْسَ بعمدة فِيهِ خلف مطعون فِيهِ سيء الْحِفْظ لين تكلمُوا فِيهِ وَأَصْحَاب هَاتين المرتبتين يكْتب حَدِيثهمْ للاعتبار وَلَا يحْتَج بِهِ والأسماء الْمُجَرَّدَة وَيرجع إِلَى الْكتب الْمُؤَلّفَة فِيهَا كطبقات ابْن سعد وتاريخي البُخَارِيّ وبن أبي خَيْثَمَة وَالْجرْح وَالتَّعْدِيل لِأَبْنِ أبي حَاتِم وَكتب الثِّقَات والضعفاء والمصنفات فِي رجال كتب مَخْصُوصَة كتهذيب الْمُزنِيّ فِي رجال الْكتب السِّتَّة وَقد شرعت فِي ذيل عَلَيْهِ مَخْصُوص بِرِجَال الْمُوَطَّأ ومسانيد الشَّافِعِي وَأحمد وَأبي حنيفَة ومعاجم الطَّبَرَانِيّ

1 / 61