اتمام الدراية لقراء النقاية

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
43

اتمام الدراية لقراء النقاية

إتمام الدراية لقراء النقاية

تحقیق کنندہ

إبراهيم العجوز

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1405 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

هَارُون وَلَيْسَ أَخا مُوسَى فَفِي التِّرْمِذِيّ عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ بَعَثَنِي رَسُول الله إِلَى نَجْرَان فَقَالُوا إِلَى ألستم تقرؤن يَا أُخْت هَارُون وَقد كَانَ بَين مُوسَى وَعِيسَى مَا كَانَ فَلم أدر مَا أُجِيبهُم فَرَجَعت إِلَى رَسُول الله ﷺ فَأَخْبَرته فَقَالَ أَلا أَخْبَرتهم أَنهم كَانُوا يسمون بأسماء أَنْبِيَائهمْ وَالصَّالِحِينَ قبلهم وعزيز وَمن الصَّحَابَة زيد بن حَارِثَة الْمَذْكُور فِي الْأَحْزَاب لَا غير الثَّانِي الكنى لم يكن فِيهِ غير أبي لَهب واسْمه عبد الْعزي وَلِهَذَا لم يذكر باسمه لِأَنَّهُ حرَام شرعا وَقيل للْإِشَارَة إِلَى أَن مصيره إِلَى اللهب وَكَانَ كني بِهِ لاشراق وَجهه الثَّالِث الألقاب ذُو القرنين اسْمه اسكندر على الْأَشْهر ولقب بذلك لِأَنَّهُ ملك فَارس وَالروم وَقيل لِأَنَّهُ دخل النُّور والظلمة وَقيل لِأَنَّهُ كَانَ بِرَأْسِهِ شبه القرنين وَقيل كَانَ لَهُ ذؤابتان وَقيل رأى فِي النّوم أَنه أَخذ بقرني الشَّمْس الْمَسِيح عِيسَى بن مَرْيَم لقب بِهِ إِمَّا من السياحة أَو لِأَنَّهُ كَانَ مسيح الْقَدَمَيْنِ لَا أَخْمص لَهُ فِرْعَوْن اسْمه الْوَلِيد بن مُصعب الرَّابِع المبهمات مُؤمن من آل فِرْعَوْن الَّذِي فِي سُورَة غَافِر اسْمه حزقيل الرجل الَّذِي فِي سُورَة يس فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَجَاء من أقْصَى الْمَدِينَة رجل يسْعَى﴾ اسْمه حبيب ابْن مُوسَى النجار فَتى مُوسَى الَّذِي فِي سُورَة الْكَهْف يُوشَع بن نون الرّجلَانِ اللَّذَان فِي سُورَة الْمَائِدَة فِي قَوْله تَعَالَى ﴿قَالَ رجلَانِ من الَّذين يخَافُونَ﴾ هما يُوشَع وكالب أم مُوسَى اسْمهَا يوحانذ بِضَم الْيَاء التَّحْتِيَّة وَبِالْحَاءِ الْمُهْملَة وَكسر النُّون وبالذال الْمُعْجَمَة إمرأة فِرْعَوْن آسِيَة بنت مُزَاحم العَبْد فِي سُورَة الْكَهْف فِي قَوْله تَعَالَى ﴿فوجدا عبدا من عبادنَا﴾ هُوَ الْخضر الْغُلَام الَّذِي فِي قصَّته فِي قَوْله

1 / 45